ما يكسبه سائقو شركات نقل الطرود
اختيار اللغة 📢
تاريخ النشر: 9 أبريل 2019 / تاريخ التحديث: 9 أبريل 2019 - المؤلف: Konrad Wolfenstein
يشهد قطاع التجزئة الإلكترونية ازدهارًا ملحوظًا، مع تزايد أعداد المتسوقين عبر الإنترنت. ونتيجةً لذلك، تتجه أعداد هائلة من الطرود إلى العملاء، إلا أن سائقي التوصيل لا يستفيدون كثيرًا من هذا الارتفاع الكبير في الطلبات. ووفقًا للحكومة الألمانية الاتحادية، ردًا على استفسار برلماني ، فقد انخفضت أجور سائقي توصيل الطرود خلال السنوات العشر الماضية. فبينما كان متوسط دخل السائق المتفرغ غير المشمول باتفاقيات العمل الجماعية 2747 يورو عام 2007، انخفض هذا الرقم إلى 2582 يورو فقط بحلول عام 2017. ورغم أن أجور السائقين المشمولين باتفاقيات العمل الجماعية قد شهدت ارتفاعًا طفيفًا، إلا أن هذا الارتفاع خلال السنوات العشر الماضية كان أقل بكثير من معدل النمو في الاقتصاد ككل.
يشهد قطاع التجارة الإلكترونية ازدهارًا ملحوظًا، حيث يتزايد عدد الأشخاص الذين يطلبون عبر الإنترنت. ونتيجةً لذلك، تتزايد أعداد الطرود التي يجب توصيلها إلى العملاء، إلا أن شركات توصيل الطرود لا تستفيد كثيرًا من هذا الازدهار. وكما ذكرت الحكومة الفيدرالية الألمانية ردًا على طلب بسيط ، فقد انخفضت أرباح شركات توصيل الطرود خلال السنوات العشر الماضية. ففي عام 2007، بلغ متوسط دخل ساعي البريد المتفرغ الذي لا يتقاضى أجرًا ثابتًا 2747 يورو، بينما انخفض هذا المتوسط في عام 2017 إلى 2582 يورو فقط. أما زملاؤهم الذين لديهم اتفاقيات عمل جماعية، فقد شهدوا ارتفاعًا طفيفًا في أرباحهم، ولكن بالمقارنة مع السنوات العشر الماضية، ظلت أرباحهم أقل بكثير من متوسط دخل الاقتصاد ككل.























