بالنظر إلى حجمها، فليس من المستغرب أن يتباطأ نمو مستخدمي فيسبوك مؤخراً. ففي نهاية المطاف، تضم الشبكة الاجتماعية أكثر من 2.3 مليار مستخدم نشط شهرياً، بينما يقدر الاتحاد الدولي للاتصالات عدد مستخدمي الإنترنت في العالم بنحو 3.9 مليار مستخدم.
لكن ما يضر بالشركة هو أن المناطق التي تُدرّ عليها فيسبوك الجزء الأكبر من إيراداتها هي الأكثر تضرراً من التباطؤ الاقتصادي. ففي الأشهر الثلاثة الماضية، لم يزد عدد مستخدمي الشبكة الاجتماعية سوى مليوني مستخدم في أمريكا الشمالية وخمسة ملايين مستخدم في أوروبا، حيث حققت 50% و25% من إجمالي إيراداتها على التوالي في الربع الأخير.
يوضح الرسم البياني التالي مدى ارتفاع قيمة مستخدمي أمريكا الشمالية بالنسبة لفيسبوك مقارنةً بمستخدمي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تشهد الشبكة الاجتماعية حاليًا أقوى نمو في عدد المستخدمين. في الربع الأخير من عام 2018، بلغ متوسط الإيرادات لكل مستخدم 34.86 دولارًا أمريكيًا في الولايات المتحدة وكندا، بينما لم يتجاوز 2.96 دولارًا أمريكيًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
بالنظر إلى حجمها، ليس من المستغرب أن يتباطأ نمو مستخدمي فيسبوك مؤخراً. ففي نهاية المطاف، تضم الشبكة الاجتماعية أكثر من 2.3 مليار مستخدم نشط شهرياً، بينما يقدر الاتحاد الدولي للاتصالات عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم بنحو 3.9 مليار مستخدم.
لكن ما يضر بالشركة هو أن المناطق الأكثر تضرراً من التباطؤ هي تلك التي تُدرّ على فيسبوك الجزء الأكبر من إيراداتها. فخلال الأشهر الثلاثة الماضية، لم تُضف الشبكة الاجتماعية سوى مليوني مستخدم في أمريكا الشمالية وخمسة ملايين مستخدم في أوروبا، وهما المنطقتان اللتان حققت فيهما 50% و25% من إجمالي إيراداتها في الربع الماضي على التوالي.
يوضح الرسم البياني التالي مدى ارتفاع قيمة مستخدمي أمريكا الشمالية بالنسبة لفيسبوك مقارنةً بمستخدمي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تشهد الشبكة الاجتماعية حاليًا أقوى نمو في قاعدة مستخدميها. في الربع الأخير من عام 2018، بلغ متوسط الإيرادات لكل مستخدم 34.86 دولارًا أمريكيًا في الولايات المتحدة وكندا، بينما بلغ 2.96 دولارًا أمريكيًا فقط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


