ضعف أبل – ضعف أبل
اختيار اللغة 📢
نُشر في: ٣١ يناير ٢٠١٩ / حُدِّث في: ٣١ يناير ٢٠١٩ – بقلم: Konrad Wolfenstein
لم تكن الصين نقطة الضعف الوحيدة في أعمال شركة آبل خلال موسم الأعياد
عندما خفّضت شركة آبل توقعاتها للإيرادات خلال موسم العطلات في وقت سابق من هذا الشهر، عزا الرئيس التنفيذي للشركة "الغالبية العظمى من انخفاض إيراداتنا وأكثر من 100% من انخفاض إيراداتنا العالمية على أساس سنوي" إلى ضعف المبيعات في الصين. وبينما أثبتت نتائج الأمس صحة ذلك حسابيًا - فبدون التأثير السلبي للصين، كانت إيرادات آبل ستشهد أقل نمو - إلا أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم لم يكن نقطة الضعف الجغرافية الوحيدة للشركة.
كما يوضح الرسم البياني التالي، شهدت شركة آبل انخفاضًا في الإيرادات في أوروبا واليابان خلال الربع الأخير، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف الطلب على أجهزة آيفون الجديدة. وقد أدى مزيج من ارتفاع الأسعار، وانخفاض دعم شركات الاتصالات، وطول دورات الاستبدال إلى انخفاض مبيعات آيفون العالمية بنسبة 15%، مما قلل من نمو مبيعات منتجات وخدمات آبل الأخرى بنسبة 19%.
عندما خفّضت شركة آبل توقعاتها للإيرادات خلال موسم العطلات في وقت سابق من هذا الشهر، عزا الرئيس التنفيذي للشركة "معظم النقص في إيراداتنا وأكثر من 100% من انخفاض إيراداتنا العالمية على أساس سنوي" إلى ضعف المبيعات في الصين الكبرى. وبينما أثبتت نتائج الأمس صحة ذلك حسابيًا - فبدون التأثير السلبي للصين، كانت إيرادات آبل ستشهد نموًا طفيفًا - إلا أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم لم يكن نقطة الضعف الوحيدة للشركة، من الناحية الجغرافية.
كما يوضح الرسم البياني التالي، عانت شركة آبل أيضاً من انخفاض في المبيعات في أوروبا واليابان خلال الربع الماضي، ويعود ذلك في الغالب إلى ضعف الطلب على أجهزة آيفون الجديدة. وقد أدى مزيج من ارتفاع الأسعار، وانخفاض دعم شركات الاتصالات، وطول دورات الاستبدال إلى انخفاض مبيعات آيفون العالمية بنسبة 15%، مما قلل من نمو مبيعات منتجات وخدمات آبل الأخرى بنسبة 19%.

ضعف أداء آيفون يطغى على ميزانية أبل
النتائج المالية لشركة آبل جيدة في معظم المجالات. فقد حققت إيرادات أجهزة آيباد (+16.9%)، والخدمات (+19.1%)، والأجهزة القابلة للارتداء، والأجهزة المنزلية، والملحقات (+33.3%) نموًا ملحوظًا. مع ذلك، يشهد قطاع آيفون تراجعًا. فمقارنةً بالعام الماضي، انخفضت إيرادات أهم منتجات آبل بنحو 15%. ويبدو أن المستهلكين الصينيين، على وجه الخصوص، ليسوا متحمسين جدًا لآيفون حاليًا، كما يتضح من توزيع المبيعات الإقليمي. ومع ذلك، تواصل الشركة تحقيق أرباح كبيرة: فقد بلغت أرباحها للفترة من أكتوبر إلى ديسمبر حوالي 20 مليار دولار أمريكي، وهو نفس مستوى العام الماضي.
ميزانية آبل جيدة في معظم المجالات. فقد نمت مبيعات مجموعات منتجاتها، مثل iPad (+16.9%) والخدمات (+19.1%) والأجهزة القابلة للارتداء والمنزلية والملحقات (+33.3%)، بنسب مضاعفة. مع ذلك، يُعاني قطاع iPhone من ضعف الأداء. فمقارنةً بالعام السابق، انخفضت مبيعات أهم منتجات آبل بنحو 15%. ويبدو أن المستهلكين الصينيين تحديدًا ليسوا متحمسين جدًا لهاتف iPhone في الوقت الراهن، كما يتضح من التوزيع الإقليمي للمبيعات. ومع ذلك، تواصل الشركة تحقيق أرباح كبيرة، حيث بلغ صافي الربح للفترة من أكتوبر إلى ديسمبر حوالي 20 مليار دولار أمريكي، وهو بذلك يُعادل مستوى العام السابق.
























