طاقة الرياح هي قطاع الطاقة الأسرع نموا في العالم أولم – إكسبرت سولار
اختيار اللغة 📢
نُشر في: ١٦ يونيو ٢٠٢١ / حُدِّث في: ١٦ يونيو ٢٠٢١ – بقلم: Konrad Wolfenstein
نمو صناعة طاقة الرياح العالمية
تُعدّ صناعة طاقة الرياح أسرع قطاعات الطاقة نموًا في العالم. ففي عام 2020 وحده، بلغت قدرة توربينات الرياح المُركّبة حديثًا حوالي 93 جيجاوات. قبل عشرين عامًا فقط، لم تتجاوز القدرة المُتصلة بالشبكة العالمية 6.5 جيجاوات في عام واحد، كما يُظهر الرسم البياني المُستند إلى بيانات المجلس العالمي لطاقة الرياح (GWEC) . ويعود ذلك، من جهة، إلى التطور التكنولوجي لتوربينات الرياح ذات الكفاءة المُتزايدة، ومن جهة أخرى، إلى تزايد عدد الدول التي تتبنى التوجه العالمي نحو الطاقات المُتجددة. وقد زادت القدرة المُركّبة حديثًا بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي 22% بين عامي 2001 و2010. إلا أن النمو تباطأ نوعًا ما في السنوات اللاحقة. وتستحوذ الصين على الحصة الأكبر من توربينات الرياح المُركّبة حديثًا، إذ كانت مسؤولة عن حوالي نصف جميع مزارع الرياح البرية والبحرية المُنشأة حديثًا في عام 2020. أما أهم الأسواق الأوروبية فهي ألمانيا والمملكة المتحدة، وهما دولتان نشطتان بشكل خاص في قطاع طاقة الرياح البحرية. وتشغل هذه الشركات مجتمعة ما يقرب من 51 بالمائة من جميع توربينات الرياح البحرية.
نمو صناعة طاقة الرياح العالمية
تُعدّ صناعة طاقة الرياح أسرع قطاعات الطاقة نموًا في العالم. ففي عام 2020 وحده، بلغت قدرة توربينات الرياح المُركّبة حديثًا ما يُعادل 93 جيجاوات. قبل عشرين عامًا فقط، لم تتجاوز القدرة المُتصلة بشبكة الكهرباء العالمية 6.5 جيجاوات سنويًا، كما هو موضح في الرسم البياني المُستند إلى بيانات المجلس العالمي لطاقة الرياح (GWEC) . يُعزى هذا النمو، من جهة، إلى التطور التقني لتوربينات الرياح ذات الكفاءة المُتزايدة؛ ومن جهة أخرى، يتزايد عدد الدول التي تُواكب التوجه العالمي نحو الطاقات المُتجددة. فعلى سبيل المثال، خلال الفترة من 2001 إلى 2010، زادت القدرة المُركّبة حديثًا بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي 22%. إلا أن النمو تباطأ نسبيًا في السنوات اللاحقة. وتستحوذ الصين على الحصة الأكبر من توربينات الرياح المُركّبة حديثًا، إذ كانت مسؤولة عن حوالي نصف إجمالي توربينات الرياح البرية والبحرية المُنشأة حديثًا في عام 2020. أما أهم الأسواق الأوروبية فهي ألمانيا والمملكة المتحدة، وهما دولتان نشطتان بشكل خاص في قطاع طاقة الرياح البحرية. وتشغل هذه الشركات مجتمعة حوالي 51 بالمائة من جميع توربينات الرياح البحرية.


























