تطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية في عام 2020
نُشر بتاريخ: 28 سبتمبر 2020 / تحديث من: 28 سبتمبر 2020 - المؤلف: كونراد ولفنشتاين
انخفض إجمالي إنتاج الكهرباء العالمي بشكل طفيف في عام 2020، بسبب عدد من العوامل التي تعزى إلى تباطؤ النمو بسبب فيروس كورونا. ومع ذلك، فإن مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية تزدهر.
وفقا لبيانات جديدة صادرة عن مركز أبحاث المناخ "إمبر"، زاد توليد الكهرباء العالمي من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة 19 بالمائة و11 بالمائة على التوالي. تسجل دول كبيرة مثل الصين والهند وروسيا والولايات المتحدة زيادات هائلة في إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وتشهد روسيا ارتفاعاً في استخدام الطاقة المتجددة، مع زيادة بنسبة 55 في المائة في الطاقة الشمسية وزيادة مذهلة بنسبة 236 في المائة في طاقة الرياح.
وتضاعفت الكهرباء المولدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية في السنوات الخمس الماضية، وفقا لإمبر وبلومبرج. ورغم أن الحصة العالمية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية المولدة سنويا زادت بشكل عام بأقل من واحد في المائة، فإنها ستزيد بأكثر من 3 في المائة بحلول عام 2020.
وتتزامن الزيادة في إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع انخفاض مطرد في إنتاج الفحم العالمي. تبتعد البلدان في جميع أنحاء العالم بشكل ملحوظ عن الوقود الأحفوري، لكن بعض المحللين يتوقعون الوصول قريبًا إلى مستوى ثابت من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الجديدة. لا تزال الصين رائدة على مستوى العالم في استخراج الفحم وتوليد الكهرباء، ولكنها أيضًا رائدة عالميًا في محطات الطاقة المتجددة الجديدة والسدود ومحطات الطاقة النووية.
نسبة التغير السنوي في إنتاج الكهرباء في الدول التالية، 2019-2020