الدول التي تضم أعلى كثافة من الروبوتات الصناعية
غداً، ستفتتح الحكومة اليابانية قمة الروبوتات العالمية في حي كوتو بطوكيو. وسيتم عرض أحدث الروبوتات من جميع أنحاء العالم في هذا الحدث الذي يستمر خمسة أيام، والذي تبلغ قيمة جوائزه 100 مليون ين ياباني (875 ألف دولار أمريكي).
لقد حقق التطور في مجال الآلات تقدماً ملحوظاً. تُظهر بيانات الاتحاد الدولي للروبوتات أن وتيرة الأتمتة تتسارع في معظم أنحاء العالم الصناعي، حيث بلغ عدد الروبوتات الصناعية المُثبتة 66 روبوتاً لكل 10,000 عامل على مستوى العالم في عام 2015. وبعد عام، ارتفع هذا الرقم إلى 74 روبوتاً. وتبلغ كثافة الروبوتات في أوروبا 99 وحدة لكل 10,000 عامل، بينما يبلغ هذا الرقم 84 وحدة في الأمريكتين و63 وحدة في آسيا. وتُعد الصين من بين الدول التي تشهد أعلى معدلات نمو في مجال الأتمتة الصناعية، ولكن لا توجد أي دولة أخرى تضاهي كوريا الجنوبية في كثافة الروبوتات.
في عام 2016، بلغ عدد الروبوتات الصناعية المُثبّتة في كوريا الجنوبية 631 روبوتًا لكل 10,000 موظف. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى التوسع المستمر في تركيب الروبوتات المُنتجة بكميات كبيرة في قطاعي الإلكترونيات والتصنيع. وتُركّب 90% من الروبوتات الصناعية في سنغافورة في قطاع الإلكترونيات، وبكثافة 488 روبوتًا لكل 10,000 موظف، تحتل سنغافورة المرتبة الثانية. أما ألمانيا واليابان، المعروفتان بصناعة السيارات، فتبلغ كثافتهما ما يزيد قليلاً عن 300 روبوت لكل 10,000 موظف. ومن المثير للاهتمام أن اليابان تُعدّ لاعبًا رئيسيًا في مجال الروبوتات الصناعية، إذ تُساهم بنسبة 52% من العرض العالمي.
في الولايات المتحدة، تسير وتيرة الأتمتة بوتيرة أبطأ، حيث يبلغ معدل كثافة الروبوتات 189. وتسعى الصين جاهدةً لزيادة مستوى الأتمتة لديها في السنوات القادمة، وتطمح إلى أن تكون ضمن أفضل 10 دول في العالم من حيث كثافة الروبوتات بحلول عام 2020. وقد بلغ معدل الكثافة فيها 25 وحدة في عام 2013، ثم ارتفع إلى 68 وحدة بحلول عام 2016. أما الهند، فلا تزال متأخرة عن غيرها من الدول في مجال الأتمتة، إذ لم يتجاوز عدد الروبوتات الصناعية فيها ثلاثة روبوتات لكل 10,000 موظف في عام 2016.
الدول ذات أعلى كثافة من العمال الآليين
غداً، تستضيف الحكومة اليابانية القمة العالمية للروبوتات في حي كوتو بطوكيو. سيتم عرض أحدث الروبوتات من جميع أنحاء العالم خلال هذا الحدث الذي يستمر خمسة أيام، مع جائزة قدرها 100 مليون ين ياباني (875 ألف دولار أمريكي).
لقد بدأ صعود الآلات بالفعل. تكشف بيانات الاتحاد الدولي للروبوتات أن وتيرة الأتمتة الصناعية تتسارع في معظم أنحاء العالم المتقدم، حيث بلغ عدد الروبوتات الصناعية المثبتة 66 روبوتًا لكل 10,000 عامل على مستوى العالم في عام 2015. وبعد عام، ارتفع هذا العدد إلى 74. وتبلغ كثافة الروبوتات في أوروبا 99 وحدة لكل 10,000 عامل، بينما يبلغ هذا الرقم 84 و63 في الأمريكتين وآسيا على التوالي. وتُعد الصين من بين الدول التي تسجل أعلى معدلات النمو في الأتمتة الصناعية، ولكن لا توجد دولة أخرى تتمتع بكثافة روبوتات مماثلة لكوريا الجنوبية.
في عام 2016، بلغ عدد الروبوتات الصناعية المُثبّتة في كوريا الجنوبية 631 روبوتًا لكل 10,000 موظف. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى التوسع المستمر في تركيب الروبوتات بكميات كبيرة في قطاعي الإلكترونيات والتصنيع. أما في سنغافورة، فتُركّز 90% من الروبوتات الصناعية المُثبّتة في قطاع الإلكترونيات، لتحتل بذلك المرتبة الثانية بكثافة 488 روبوتًا لكل 10,000 موظف. وتشتهر ألمانيا واليابان بصناعاتهما في مجال السيارات، حيث تتجاوز كثافة الروبوتات فيهما 300 روبوت لكل 10,000 عامل. ومن المثير للاهتمام أن اليابان تُعدّ من أبرز الدول في مجال الروبوتات الصناعية، إذ تُساهم بنسبة 52% من العرض العالمي.
في الولايات المتحدة، تسير وتيرة الأتمتة بوتيرة أبطأ، حيث يبلغ معدل كثافة الروبوتات 189. أما الصين، فتتطلع بشغف إلى توسيع نطاق الأتمتة لديها في السنوات القادمة، مستهدفةً مكانةً ضمن أفضل عشر دول في العالم من حيث كثافة الروبوتات بحلول عام 2020. وقد بلغ معدل الكثافة فيها 25 وحدة في عام 2013، ثم ارتفع إلى 68 وحدة بحلول عام 2016. في المقابل، لا تزال الهند متأخرة عن غيرها من الدول في مجال الأتمتة، إذ لم يتجاوز عدد الروبوتات الصناعية فيها ثلاثة روبوتات لكل 10,000 عامل في عام 2016.
ستجد المزيد من الرسوم البيانية في Statista


