الاقتصاد العالمي: عصر عمالقة التكنولوجيا
تم النشر بتاريخ: 6 سبتمبر 2020 / تحديث من: 6 سبتمبر 2020 - المؤلف: كونراد ولفنشتاين
قبل 15 عامًا، كانت شركات التكنولوجيا لا تزال تلعب دورًا صغيرًا في تصنيف أعلى قيمة سوقية. في عام 2005، لم تتمكن سوى شركة مايكروسوفت من الانضمام إلى صفوف الشركات المالية وعمالقة التجزئة والنفط. في ذلك الوقت، كانت شركة جنرال إلكتريك الشركة الأكثر قيمة في العالم حيث بلغت قيمتها السوقية حوالي 382 مليار دولار.
كما يظهر الرسم البياني، سيهيمن عمالقة التكنولوجيا على مشهد الشركات في عام 2020، وستبدو المبالغ من عام 2005 ضئيلة. وقد زادت مايكروسوفت وحدها قيمتها ستة أضعاف لتصل إلى 1.6 تريليون دولار في السنوات الخمس عشرة الماضية. حتى أن شركة بيل جيتس تتفوق على أمازون وأرامكو السعودية وأبل. ولم تتمكن الشركة الأخيرة إلا مؤخرًا من تجاوز علامة التريلليونين لتحل محل شركة النفط العربية العملاقة أرامكو السعودية باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم.
يعود الازدهار في صناعة التكنولوجيا في المقام الأول إلى تقدم الرقمنة وتطوير الهواتف الذكية. في عام 2005، لم يكن من الممكن تصور الهواتف المحمولة كما نعرفها اليوم واستخدامها كل يوم. وقد استفادت شركات التكنولوجيا الناشئة على وجه الخصوص، مثل فيسبوك (التي تأسست عام 2004)، بشكل كبير من التطور السريع والقدرة على ربط الناس في جميع أنحاء العالم.
قبل 15 عامًا، لعبت شركات التكنولوجيا دورًا صغيرًا في تصنيف أعلى قيمة سوقية. وفي عام 2005، كانت شركة ميكروسوفت هي الوحيدة القادرة على وضع نفسها بين اللاعبين الكبار في مجالات التمويل والتجزئة والنفط. في ذلك الوقت، كانت جنرال إلكتريك الشركة الأكثر قيمة في العالم حيث بلغت قيمتها السوقية حوالي 382 مليار دولار أمريكي.
وكما يظهر الرسم البياني، سيهيمن عمالقة التكنولوجيا على مشهد الشركات في عام 2020، ويبدو أن أرقام عام 2005 لا تذكر. وزادت مايكروسوفت وحدها قيمتها ستة أضعاف خلال الخمسة عشر عاما الماضية لتصل إلى 1.6 تريليون دولار أمريكي. لكن شركة بيل جيتس تتفوق حتى على أمازون وأرامكو السعودية وأبل. وقد كسرت الشركة الأخيرة مؤخراً حاجز التريليونين وحلت محل شركة النفط العربية العملاقة أرامكو السعودية باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم.
يعود الازدهار في صناعة التكنولوجيا بشكل أساسي إلى التقدم الرقمي وتطوير الهواتف الذكية. في عام 2005، كانت الهواتف المحمولة كما نعرفها اليوم ونستخدمها يوميًا لا تزال غير واردة. وقد استفادت شركات التكنولوجيا الناشئة مثل فيسبوك (التي تأسست عام 2004) على وجه الخصوص بشكل كبير من التطور السريع والفرص المتاحة للتواصل بين الأشخاص حول العالم.