رمز الموقع اكسبرت ديجيتال

الذكاء الاصطناعي المستقل وأنظمة المؤسسات كميزة تنافسية: لماذا لا تكفي المساعدات الذكية؟

الذكاء الاصطناعي المستقل وأنظمة المؤسسات كميزة تنافسية: لماذا لا تكفي المساعدات الذكية؟

الذكاء الاصطناعي المستقل وأنظمة المؤسسات كميزة تنافسية: لماذا لا تكفي المساعدات الذكية؟ – الصورة: Xpert.Digital

ظاهرة "الإهمال في العمل": كيف يكلف سوء استخدام الذكاء الاصطناعي كل موظف 186 يورو

انسَ المساعدين الذين يعملون بالذكاء الاصطناعي: لماذا ينتمي المستقبل إلى الأنظمة المستقلة

من لعبة باهظة الثمن إلى صانع قيمة مستقل: لماذا تحتاج ثورة الذكاء الاصطناعي إلى إعادة التفكير

يشهد الاقتصاد العالمي طفرةً هائلةً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت الشركات ما بين 30 و40 مليار دولار أمريكي في أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية خلال العام الماضي وحده. ولكن خلف واجهة التحول الرقمي البراقة، تتفاقم أزمةٌ خفية. فبينما تُسرع الشركات في طرح مساعديها الآليين وبرامج الدردشة الآلية، لا يتحقق الارتفاع المرجو في الإنتاجية في كثير من الأحيان. بل على العكس، تُعاني الشركات من تراكم البيانات الرقمية التي تُهدر وقتًا أكثر مما توفره، ومن مشاريع تجريبية لا تُترجم إلى واقع عملي. والنتيجة المُحبطة: أن 95% من الشركات لم تُحقق بعد عائدًا ملموسًا على استثماراتها.

تكشف هذه المقالة عن الأخطاء الهيكلية التي ترتكبها الشركات حاليًا، وتُبين لماذا يُعدّ مجرد نشر مساعدي الذكاء الاصطناعي طريقًا مسدودًا. فالثورة الحقيقية لا تكمن في روبوتات الدردشة التي تنتظر الأوامر، بل في "الذكاء الاصطناعي الوكيل" - أي الأنظمة المستقلة التي تُدير العمليات بشكل استباقي وتسعى لتحقيق أهدافها بشكل مستقل.

تعرّف أدناه على أهمية معايير العمليات النظيفة أكثر من أحدث الخوارزميات، ولماذا تُحدد جودة البيانات النجاح أو الفشل، وما هي الاستراتيجية المكونة من ست خطوات التي تُمكّن الشركات من الانتقال من مجرد حيل الذكاء الاصطناعي إلى خلق قيمة حقيقية ومستقلة. أولئك الذين يُدركون هذا التحول الجذري سيضمنون ميزة تنافسية حاسمة قبل أن تنفجر فقاعة الضجيج الإعلامي الحالية.

الوهم الكبير: مليارات مقابل مكاسب إنتاجية هامشية

يتبع التحول الحالي للذكاء الاصطناعي في عالم الشركات نمطًا مألوفًا لدى المؤرخين الاقتصاديين. استثمارات ضخمة تصطدم باستراتيجيات غير واضحة، ونشوة تكنولوجية تصطدم بالواقع العملي، وعوائد لا ترقى إلى مستوى التوقعات. ما يبدو ظاهريًا ثورة رقمية، يكشف عند التدقيق أنه تجربة مكلفة ذات عوائد هامشية لمعظم المشاركين.

الأرقام تتحدث عن نفسها. استثمرت الشركات حول العالم ما بين 30 و40 مليار دولار في أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومع ذلك، أفادت 95% من هذه المؤسسات بعدم تحقيق أي عائد ملموس على هذه الاستثمارات. وكشفت دراسة معمقة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي فحصت نحو 300 تطبيق عام للذكاء الاصطناعي بين يناير ويونيو 2025، واستطلعت آراء 153 مسؤولاً تنفيذياً من مختلف القطاعات، عن صورة أكثر إثارة للقلق: 5% فقط من المشاريع التجريبية الأولية تصل إلى مرحلة إنتاجية تُحقق قيمة تجارية حقيقية. وقد صاغ الباحثون مصطلح "فجوة الذكاء الاصطناعي التوليدي" لوصف هذه الظاهرة، وهي فجوة جوهرية بين مجموعة صغيرة من الشركات التي تستفيد فعلياً من الذكاء الاصطناعي، وأغلبية كبيرة لا تزال عالقة في مراحل تجريبية لا نهاية لها.

من أبرز المشكلات التي تكشف عن هذه المشكلة ما يُعرف بـ"هدر العمل"، وهو مصطلح يستخدمه باحثون من مختبرات BetterUp ومختبر ستانفورد لوسائل التواصل الاجتماعي، ويُشير إلى نتيجة واسعة الانتشار لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل سيئ. ويُقصد به المحتوى الذي يُنشئه الذكاء الاصطناعي والذي يبدو ظاهريًا احترافيًا ولكنه خالٍ تمامًا من الجوهر. وقد تلقى 40% من الموظفين بدوام كامل الذين شملهم الاستطلاع هذا الهدر الرقمي خلال فترة الدراسة؛ أي ما يُعادل 15.4% من إجمالي محتوى العمل. ويتطلب كل محتوى من هذا النوع ساعتين من المتابعة لكل موظف - من حيث فك الشفرة والبحث والتوضيح - وهو ما يُؤدي إلى خسارة شهرية في الإنتاجية تُقدر بـ186 يورو لكل فرد متضرر. ولا تقتصر النتيجة على الخسائر المالية فحسب، بل تشمل أيضًا انخفاضًا ملحوظًا في مستوى الثقة بين الزملاء، وتراجعًا في تقدير كفاءة وموثوقية من يُشاركون هذا المحتوى.

لا تُعزى هذه الإخفاقات إلى خلل في التكنولوجيا، بل إلى عيوب هيكلية في التنفيذ. فالمصدر الرئيسي للخطأ لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في محاولة إدخال التكنولوجيا دون إعداد تنظيمي وإجرائي واستراتيجي كافٍ. تُقلل الشركات بشكل كبير من شأن متطلبات التكامل والحوكمة والتوسع. وبينما تستثمر في خوارزميات متطورة، تتجاهل المتطلبات الأساسية التي تُمكّن من تطبيقها بفعالية.

النقطة العمياء: لماذا تُعدّ معايير العمليات هي المشكلة الحقيقية

هنا يبرز نمط متناقض: فبينما تسارع الشركات إلى دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في بنيتها التحتية، فإنها تتجاهل العمل الأساسي المتمثل في تحسين العمليات. وهذا خطأ استراتيجي شائع في الاقتصاد الرقمي. لذا، فإن أولى الأفكار الرئيسية هي أن التحول إلى الأنظمة المستقلة لا يمكن أن يبدأ بالتكنولوجيا، بل يجب أن يبدأ بالعمليات.

حققت شركة تصنيع متوسطة الحجم، قامت بتحسين إدارة مستودعاتها وتخطيط إنتاجها وخدمة عملائها من خلال تطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) متكامل، نتائج باهرة: انخفضت مستويات المخزون بنسبة 20%، وارتفعت الإنتاجية بشكل ملحوظ، وتحسن رضا العملاء بفضل سرعة الاستجابة. لم يكن العنصر الحاسم هنا حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بل التوحيد القياسي المدروس جيدًا وتخزين البيانات المركزي. معظم الشركات التي تحاول دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في بيئات عمليات فوضوية تحقق عكس ذلك: فهي تُديم الفوضى على مستوى تقني أعلى.

الواقع الاقتصادي واضح: فمقابل كل دولار تستثمره الشركات في الذكاء الاصطناعي التوليدي، تنفق في المتوسط ​​خمسة دولارات على إعداد البيانات. توضح هذه النسبة التكلفة الحقيقية لتطبيق الذكاء الاصطناعي. فالتكلفة ليست في استخدام النماذج نفسها، بل في البيانات التي تحتاج إلى تهيئة لتكون قابلة للاستخدام. وقد حددت 55% من الشركات التي شملها الاستطلاع تحسين جودة البيانات كثاني أكبر فرصة لتحسين العمليات. إلا أن هذا يتطلب أولاً توحيدًا شاملاً للبيانات، وتنظيف مجموعات البيانات القديمة، وإنشاء هياكل حوكمة بيانات متسقة، وكلها مهام تتطلب سرعة ولكنها تستغرق وقتًا.

تتبع الشركات التي حققت نجاحًا في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي تسلسلًا ثابتًا: تبدأ بتوحيد عملياتها، وتحديد متطلبات واضحة ومؤشرات نجاح قابلة للقياس، ثم تُطبّق حلول الأتمتة. تمكّن أحد مزودي الخدمات المالية من تقليل أوقات معالجة معاملاته بنسبة 50% من خلال الأتمتة المنظمة لسير عمل الموافقات. كما تمكّن مزود آخر من خفض معدل الخطأ في مراقبة الجودة بشكل ملحوظ من خلال التحسين المنهجي للعمليات - ليس من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي، بل من خلال أتمتة ذكية للعمليات مبنية على أساس متين.

الخطوة التالية: أنظمة مستقلة بدلاً من مساعدين تفاعليين

بينما تعمل مساعدات الذكاء الاصطناعي التوليدية كأدوات إنتاجية محسّنة - فهي أفضل في توليد النصوص، واقتراح التعليمات البرمجية، وحل المشكلات بسرعة - تكمن القيمة الحقيقية في الأنظمة المستقلة التي لا تنتظر توجيهات المستخدم، بل تسعى بشكل استباقي لتحقيق الأهداف وتنسيق العمليات. يُمثل الذكاء الاصطناعي الوكيل تحولاً جذرياً: من الأدوات التفاعلية إلى الوكلاء المستقلين الذين يتخذون قرارات مستقلة، وينسقون العمليات المعقدة عبر حدود النظام، ويتعلمون باستمرار من الملاحظات.

الفرق التقني دقيق. فبينما تتبع البرامج التقليدية تعليمات محددة، ويستجيب الذكاء الاصطناعي التوليدي للمطالبات، تتمتع الأنظمة الذكية باستقلالية حقيقية وتوجه نحو تحقيق الأهداف. على سبيل المثال، يستطيع نظام ذكاء اصطناعي ذكي تحليل حالة خدمة عملاء معيبة بشكل مستقل، وجمع المعلومات ذات الصلة من مصادر بيانات متعددة، وتحديد السبب الجذري، وتنفيذ الحل، وإخطار العميل، وتحسين النظام لحالات مماثلة - كل ذلك دون أي توجيه إضافي. في المقابل، يتطلب مساعد الذكاء الاصطناعي تأكيدًا أو مطالبة جديدة في كل خطوة.

تُعدّ قصص النجاح العملية ذات أهمية بالغة. فقد حوّلت شركة أوكادو، المتخصصة في إدارة المستودعات، عملية انتقاء الطلبات لديها من خلال نشر آلاف الروبوتات المتصلة ببعضها، والتي تُدار بواسطة خوارزميات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وكانت النتيجة: زيادة كفاءة انتقاء الطلبات بأكثر من 300% مقارنةً بالمستودعات التقليدية، مع خفض معدل الخطأ إلى أقل من 0.05%. هذا ليس مجرد تحسين طفيف في الإنتاجية، بل هو تميّز تشغيلي حقيقي. كما خفّضت شركة مالية تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لمعالجة طلبات الدعم الأمني ​​متوسط ​​وقت حلّها بنسبة 70%، مما أتاح لفرق تكنولوجيا المعلومات التركيز على المشاريع الاستراتيجية.

تُظهر الشركات التي طورت أنظمة ذاتية التشغيل باستمرار نمطًا موحدًا: فهي تُقلل أوقات الاستجابة بنسبة تصل إلى 70%، وتُخفض معدلات الخطأ إلى أقل من 1%، وتُمكّن من التشغيل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع دون أي علامات إرهاق. وقد وثّقت دراسات حالة موثقة زيادة بنسبة 40% في كفاءة العمليات مع انخفاض متزامن بنسبة 60% في أوقات التنفيذ. ومع ذلك، يبقى الشرط الأساسي ثابتًا: لا تعمل هذه الأنظمة إلا بالاعتماد على عمليات موحدة وموثوقة وبيانات عالية الجودة.

البعد الاستراتيجي: يجب أن يُستمد الذكاء الاصطناعي من استراتيجية الأعمال

تتمثل إحدى المشكلات الهيكلية في التحولات الحالية للذكاء الاصطناعي في أنها غالبًا ما تُطلق كمشاريع تقنية بمعزل عن استراتيجية الشركات. تُطبّق الشركات أنظمة الذكاء الاصطناعي لأن المنافسين يفعلون ذلك، أو لأن الضجة الإعلامية تخلق شعورًا بالإلحاح. والنتيجة هي مبادرات ذكاء اصطناعي مجزأة تفتقر إلى مفهوم شامل، وازدواجية في الجهود، وانعدام التآزر، وحلول تقنية معزولة لا تُسهم في خلق قيمة متماسكة.

يُظهر تشخيصٌ مُتّسقٌ من أنجح الشركات أن التحوّل في مجال الذكاء الاصطناعي يتطلّب خمسة أبعاد مُتكاملة: الاستراتيجية، والتنظيم، والتكنولوجيا، والحوكمة، والثقافة. ويُولي قادة التحوّل اهتمامًا بالغًا لهذه الأبعاد الخمسة جميعها في سياق الذكاء الاصطناعي. في المقابل، يُشير التحليل التجريبي إلى أنه لا يُمكن إهمال أيٍّ من هذه الأبعاد دون تعريض نجاح التحوّل في مجال الذكاء الاصطناعي للخطر. فالاعتماد على تكنولوجيا مُمتازة وهيكل تنظيمي ضعيف يُؤدّي إلى الفشل. كما أن الاستراتيجية الواضحة دون توافق ثقافي تبقى غير فعّالة.

يجب أن يسبق البُعد الاستراتيجي التكنولوجيا. ينبغي أن تُستمد كل مبادرة للذكاء الاصطناعي بشكل منهجي من استراتيجية الشركة المؤسسية والرقمية. ولا يتحقق التناسق إلا عندما تتضح الأهداف التي تسعى الشركة لتحقيقها من خلال الأنظمة المستقلة، وكيف تُسهم هذه الأهداف في الرؤية الشاملة. وانطلاقًا من ذلك، يُحدد نموذج التشغيل المستهدف المتماسك التفاعل بين التنظيم والعمليات والتكنولوجيا والبيانات، مما يُرسي الأساس لجعل الأنظمة المستقلة فعّالة في جميع الأقسام.

تُشير الشركات ذات العائد الإيجابي على الاستثمار باستمرار إلى أن 74% منها تُحقق عوائد ملموسة خلال السنة الأولى، وينتقل العديد منها إلى التشغيل الإنتاجي بعد ثلاثة إلى ستة أشهر فقط. مع ذلك، لا يُمكن تحقيق ذلك إلا بوجود وظيفة استراتيجية محورية واضحة. وتتصدر ألمانيا هذا المجال، حيث أفادت 89% من الشركات التي شملها الاستطلاع بنجاحها في تحقيق الربح من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتجاوز المتوسط ​​العالمي البالغ 66% بشكل ملحوظ. ويعود ذلك إلى ترسيخ ثقافة الشركات الألمانية لتوحيد العمليات والتركيز على الجودة.

الرافعة التنظيمية: إدارة التغيير كأساس للتحول

لا تُحدث التكنولوجيا وحدها التغيير، بل يُحدثه البشر. غالبًا ما تُغفل هذه الحقيقة البسيطة في خضمّ الحماس الحالي للذكاء الاصطناعي. تُهيّئ ثقافة الذكاء الاصطناعي النابضة بالحياة الإطار الذي يفهم فيه الموظفون التغيير ويتقبّلونه ويساهمون بفعالية في تشكيله. فهي تُرسّخ الأنظمة المستقلة ليس فقط في العمليات، بل أيضًا في القيم والعقليات والروتين.

تتبع الشركات الناجحة نهجًا ثابتًا من خمس خطوات لإدارة التغيير. الخطوة الأولى هي التوعية والتثقيف: يجب على الموظفين والمدراء فهم أهمية الأنظمة المستقلة وكيفية مساهمتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية. ويتحقق ذلك من خلال ورش العمل والدورات التدريبية والفعاليات التوعوية. أما الخطوة الثانية فهي التطوير الموجه لكفاءات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المهارات التقنية وفهم سياقات الأعمال المحددة. وتلعب برامج التدريب المصممة خصيصًا والتعاون مع خبراء خارجيين دورًا أساسيًا في هذه المرحلة.

تتضمن الخطوة الثالثة تكييف الهياكل والعمليات. يجب أن تكون الشركات مستعدة لإعادة النظر في أساليب العمل التقليدية وتبني مناهج جديدة أكثر مرونة. قد يشمل ذلك استحداث قنوات اتصال جديدة، وتكييف عمليات صنع القرار، أو إعادة تصميم سير العمل بشكل جذري. أما الخطوة الرابعة فهي التكامل الثقافي: لا ينبغي النظر إلى الأنظمة المستقلة كعناصر خارجية، بل كجزء لا يتجزأ من ثقافة الشركة. يتطلب هذا عقلية منفتحة ومبتكرة تُدرك قيمة البيانات وإمكانات اتخاذ القرارات بناءً عليها. وأخيرًا، تتمثل الخطوة الخامسة في تعزيز القيادة من خلال القدوة. يلعب القادة دورًا محوريًا، ويجب عليهم ليس فقط تحديد الرؤية والاستراتيجية، بل أيضًا تجسيد قيم ثقافة مستقلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

يُقدّم مثال عملي دليلاً على فعالية هذا النهج: قامت شركة تصنيع متوسطة الحجم بتطبيق نظام صيانة تنبؤية مدعوم بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال نهج شامل لإدارة التغيير، تضمن جلسات تعريفية وتدريباً ومشاركة فعّالة من الموظفين، لم تتمكن الشركة من تقليل وقت التوقف فحسب، بل زادت أيضاً بشكل ملحوظ من تقبّل الموظفين للأنظمة ذاتية التشغيل وحماسهم لها. وقد أثبت دمج الموظفين في عملية التحوّل أهميته البالغة في تحقيق هذا النجاح.

تُبرز التحديات الراهنة أهمية هذا الجانب الثقافي. فغالباً ما تنشأ مشاريع الذكاء الاصطناعي بمعزل عن استراتيجية الشركات، مفتقرةً إلى رؤية شاملة واستراتيجية راسخة تُوجّهها. وتؤدي مبادرات الذكاء الاصطناعي المجزأة إلى ازدواجية الجهود وانعدام التنسيق. لذا، فإن وجود ثقافة راسخة تُدرك أن الأنظمة المستقلة هي أدوات لتفويض المهام من البشر إلى الأنظمة الذكية - لا كتهديد، بل كوسيلة لتحرير المجال أمام أنشطة ذات قيمة أعلى - أمرٌ أساسي.

 

بُعد جديد للتحول الرقمي مع "الذكاء الاصطناعي المُدار" - منصة وحلول B2B | استشارات Xpert

بُعدٌ جديدٌ للتحول الرقمي مع "الذكاء الاصطناعي المُدار" - منصة وحلول B2B | استشارات Xpert - الصورة: Xpert.Digital

ستتعلم هنا كيف يمكن لشركتك تنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي المخصصة بسرعة وأمان وبدون حواجز دخول عالية.

منصة الذكاء الاصطناعي المُدارة هي حلك الشامل والمريح للذكاء الاصطناعي. فبدلاً من التعامل مع التقنيات المعقدة والبنية التحتية المكلفة وعمليات التطوير الطويلة، ستحصل على حل جاهز مُصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتك من شريك متخصص - غالبًا في غضون أيام قليلة.

الفوائد الرئيسية في لمحة:

⚡ تنفيذ سريع: من الفكرة إلى التطبيق العملي في أيام، لا أشهر. نقدم حلولاً عملية تُحقق قيمة فورية.

🔒 أقصى درجات أمان البيانات: بياناتك الحساسة تبقى معك. نضمن لك معالجة آمنة ومتوافقة مع القوانين دون مشاركة البيانات مع جهات خارجية.

💸 لا مخاطرة مالية: أنت تدفع فقط مقابل النتائج. يتم الاستغناء تمامًا عن الاستثمارات الأولية الكبيرة في الأجهزة أو البرامج أو الموظفين.

🎯 ركّز على عملك الأساسي: ركّز على ما تتقنه. نتولى جميع مراحل التنفيذ الفني، والتشغيل، والصيانة لحلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بك.

📈 مواكب للمستقبل وقابل للتطوير: ينمو الذكاء الاصطناعي لديك معك. نضمن لك التحسين المستمر وقابلية التطوير، ونكيف النماذج بمرونة مع المتطلبات الجديدة.

المزيد عنها هنا:

 

الهندسة المعمارية بدلاً من النشاط: لماذا لا يتطور الذكاء الاصطناعي إلا بوجود أساس متين؟

الواقع التكنولوجي: الهندسة المعمارية قبل التطبيق

تختلف الشركات التي نجحت في توسيع نطاق الأنظمة المستقلة عن الشركات التي فشلت في ذلك في جانب حاسم: فهي تبني البنية التحتية أولاً، ثم التطبيقات. أما اتباع نهج معاكس - أي التركيز على حالات الاستخدام الفردية أولاً، ثم بناء بنية تحتية شاملة لاحقاً - فيؤدي إلى تطوير معزول، وتناقضات تقنية، وتكاليف باهظة أثناء التكامل اللاحق.

يجب أن تستوفي بنية الذكاء الاصطناعي القوية عدة متطلبات. يجب أن تكون مستقرة وقادرة على الاستمرار لمدة خمس سنوات أو أكثر مع تطور المشهد التكنولوجي المحيط. يجب أن تكون آمنة، باستخدام مناهج انعدام الثقة حيث يتم التحقق من صحة كل إجراء يقوم به النظام ومراجعة كل عملية وصول إلى البيانات. يجب أن تتكامل بسلاسة مع البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات الحالية دون التأثير على استقرارها. ويجب أن تتيح اختيارًا مرنًا للنماذج - من مناهج التعلم الآلي التقليدية إلى نماذج اللغة المتطورة - دون التقيد بمورد واحد.

لقد أثبت مفهوم "نموذج تشغيل الذكاء الاصطناعي" كمنصة قابلة للتطوير لنشر الذكاء الاصطناعي بكفاءة في جميع أنحاء المؤسسة نجاحه عمليًا. يوفر نظام التشغيل هذا للأنظمة المستقلة عدة وظائف حيوية: فهو يُنسق الخدمات عبر حدود الأنظمة، ويُوفر آليات تدخل بشري تُمكّن البشر من التحقق من صحة القرارات المصيرية، ويُدمج هياكل الحوكمة منذ البداية. يُعد التوازن بين الاستقلالية والتحكم أمرًا أساسيًا - ينبغي أن تكون الأنظمة قادرة على اتخاذ قرارات جريئة، ولكن دون أن تتصرف دون رقابة.

تمثل أنظمة الوكلاء المتعددين، التي تعمل فيها عدة وكلاء ذكاء اصطناعي متخصصين معًا بتنسيق تام لحل مهام معقدة، حدود الإمكانيات التكنولوجية الحالية. مثال من سلسلة التوريد: وكيل يدير المخزون، وآخر الخدمات اللوجستية، وثالث يتنبأ بالطلب - جميعها متزامنة بناءً على بيانات وأهداف مشتركة. يتيح هذا التصميم قابلية التوسع، والمرونة، وحل المشكلات بشكل أعمق.

تُعدّ جودة البيانات نقطةً حاسمةً أخرى، إذ يُمكن أن تُسهّل أو تُعيق توسيع نطاق الأنظمة القائمة على الوكلاء. وقد حدّدت 67% من الشركات التي شملها الاستطلاع جودة البيانات كأكبر عائق أمام توسيع نطاق هذه الأنظمة. ولا تقتصر هذه المشكلة على الجانب التقني فحسب، بل هي مشكلة تنظيمية أيضاً. إذ تُنشأ بيانات عالية الجودة من خلال التوحيد القياسي والحوكمة والمراقبة المستمرة. ويتعيّن على الشركات تطبيق استراتيجيات فعّالة لإدارة البيانات تشمل التنظيف المستمر للبيانات واكتشاف الأخطاء. كما يلعب التشغيل الآلي دوراً هاماً في هذا الصدد، لأنّ التنظيف اليدوي للبيانات غير فعّال وعرضة للأخطاء.

نموذج الإطلاق: التتابع بدلاً من الانفجار العظيم

تتبع الشركات التي نجحت في توسيع نطاق الأنظمة ذاتية التشغيل نموذجًا تجريبيًا مُثبتًا. فهي لا تبدأ بأتمتة جميع العمليات دفعة واحدة، بل تتبع نهجًا تسلسليًا منظمًا. التسلسل الكلاسيكي هو: التسويق، ثم المبيعات، ثم الإدارة، ثم عمليات خلق القيمة. يوفر هذا النهج العديد من المزايا، إذ تُسهم النجاحات المبكرة في المجالات الأقل أهمية في توليد زخم وقبول ثقافي. كما تتعرف الشركة بسرعة على المناهج المعمارية الناجحة والمشاكل التي قد تظهر. ويمكن تصحيح المشاكل في العمليات غير الحرجة دون المساس بعمليات الشركة.

مع ذلك، يتطلب هذا التسلسل معايير نجاح واضحة وهياكل حوكمة فعّالة. يجب قياس سرعة العمليات، وجودة البيانات، وقبول المستخدمين، والتحكم في التكاليف، وتحسين الكفاءة بشكل مستمر. فبدون مراقبة منهجية، يستحيل التمييز بين التقدم الحقيقي والفعالية الظاهرية. تُشير الشركات التي تتبع هذا النهج القائم على الانضباط إلى انخفاض وقت معالجة العمليات الآلية بنسبة 50%، وانخفاض معدلات الخطأ إلى أقل من 1%، وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف.

أثبتت منهجية التنفيذ المكونة من أربع مراحل فعاليتها. تتألف المرحلة الأولى من التخطيط والتحليل: تحديد العمليات المراد أتمتتها وترتيب أولوياتها، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية، وإجراء دراسة جدوى لكل عملية. أما المرحلة الثانية، فتتضمن اختيار الأدوات والتقنيات المناسبة، حيث تُعد المرونة أساسية لتجنب الاعتماد على حلول احتكارية. وتتمثل المرحلة الثالثة في التنفيذ والاختبار، مع توثيق متوازٍ وتعلم متكرر. أما المرحلة الرابعة، فتتمثل في المراقبة والتحسين المستمرين، مع إدارة دورة حياة مؤتمتة.

الحقيقة المزعجة: ستنتهي الضجة المثارة حول الذكاء الاصطناعي

من المرجح أن تتلاشى حالة النشوة الحالية تجاه الذكاء الاصطناعي، ليحل محلها تقييم واقعي. هذا ليس سيناريو متشائمًا، بل سيناريو واقعي قائم على دورات التكنولوجيا وديناميكيات السوق. أي شيء لا يحقق عائدًا واضحًا وقابلًا للقياس على الاستثمار سيختفي أو ينتهي به المطاف في خانة "الذكاء الاصطناعي الغامض" - مفاهيم مبهمة بلا تطبيقات عملية في مجال الأعمال. ليس من المؤكد أن يشهد الذكاء الاصطناعي ركودًا، لكن من المرجح أن نشهد تحولًا من التوقعات المبالغ فيها إلى إنتاجية قابلة للقياس.

سيؤثر هذا التحول في الجدول الزمني بشكل غير متناسب على الشركات التي تفتقر إلى استراتيجية واضحة، ولم تُوحّد عملياتها، ولم تُرسّخ حوكمة البيانات. وستبقى هذه الشركات عالقة في مشاريع تجريبية. أما الشركات التي تُبادر اليوم إلى العمل الجاد في توحيد العمليات، وإعداد البيانات، والتحول التنظيمي، فستتمتع بميزة تنافسية أكبر بكثير من غيرها خلال ثلاث إلى خمس سنوات.

تتحدد سرعة التحول أيضاً بمدى توافر التكنولوجيا. فبينما كانت الشركات تحتاج قبل بضع سنوات إلى عامين أو ثلاثة أعوام لتحويل مبادرة الذكاء الاصطناعي من مجرد فكرة إلى واقع ملموس، تُظهر البيانات الحالية إمكانية اختصار هذه العملية إلى ما بين ثلاثة وستة أشهر للشركات ذات الهياكل التنظيمية المتطورة. وهذا يزيد الضغط على الشركات المتأخرة، إذ تتضاءل فرص اتخاذ إجراءات استراتيجية.

تحليل عوامل النجاح: لماذا تفوز بعض الشركات؟

تتشارك الشركات التي حققت نجاحًا ملموسًا في مجال الأنظمة المستقلة بخصائص متسقة. إذ أفاد 87% من الشركات التي تُعرف باسم "المتبنين الأوائل للذكاء الاصطناعي الوكيل" بتحقيق عائد استثمار واضح، وهو ما يتجاوز بكثير المتوسط ​​البالغ 74%. وتستثمر هذه المجموعة بوعي ما لا يقل عن 50% من ميزانيتها المستقبلية للذكاء الاصطناعي في أنظمة وكيلة أكثر تخصصًا بدلًا من مساعدي الذكاء الاصطناعي التوليدي.

معدلات نجاحهم أعلى بكثير. يحقق 43% منهم نتائج إيجابية في تجربة العملاء (مقابل 36% في المتوسط)، ويُبلغ 41% عن تحسينات في التسويق (مقابل 33%)، ويستفيد 40% من عمليات الأمن السيبراني (مقابل 30%)، ويُبلغ 37% عن تقدم في تطوير البرمجيات (مقابل 27%). هذه الأرقام لا تُناقض الادعاء بإمكانية تحقيق نجاح أكبر، بل تُظهر أن هذا النجاح ليس وليد الصدفة.

إن أكثر ما يثير الدهشة في هذه الشركات الناجحة هو صبرها في التحضير وحماسها في التوسع. فهي تستثمر شهورًا في تحليل العمليات، وتوحيد البيانات، وتخطيط البنية التحتية قبل البدء في تطوير حلول الأتمتة. ولكن بمجرد وضع الأسس، تتوسع بقوة. فالشركة التي تقضي ثلاثة أشهر في البنية التحتية تستطيع أتمتة عشر أو خمس عشرة عملية في الأشهر التسعة التالية. أما الشركة التي لا تملك بنية تحتية واضحة وتبدأ مباشرةً بأتمتة العمليات الفردية، فستجد نفسها أمام ثلاث أو أربع حلول منفصلة وغير متوافقة بعد عام.

الدليل العملي: مسار تحول منظم

ينبغي على الشركات الراغبة في التحول الناجح إلى أنظمة ذاتية التشغيل اتباع مسار مُثبت يختلف عن الحماس المفرط الحالي للذكاء الاصطناعي. الخطوة الأولى هي البدء بالعمليات، لا بالتكنولوجيا. فلكل شركة عمليات روتينية لا تزال تتسم بالفوضى أو عدم الكفاءة. لذا، يُعد توحيد هذه العمليات - من خلال توثيق الخطوات، وتحديد نقاط الضعف، وإزالة التكرار - عملاً أساسياً، بل ضرورياً للغاية.

الخطوة الثانية هي توضيح الاستراتيجية، بمعزل عن الذكاء الاصطناعي. ما الذي ترغب الشركة في تحقيقه خلال خمس سنوات؟ ما هي أهدافها التجارية؟ كيف تُسهم الأتمتة في تحقيق هذه الأهداف؟ قد لا يبدو هذا الأمر جذابًا أو تقنيًا، ولكنه ضروري. فالشركات التي تفتقر إلى استراتيجية واضحة ستُنشئ أنظمة ذكاء اصطناعي لا حاجة لها.

تتمثل الخطوة الثالثة في فهم الشركة كنظام من العمليات المترابطة، لا كأقسام أو أنظمة معزولة، بل كشبكة من مسارات العمل التي تُولّد قيمة للعملاء. وهنا يبرز السؤال المحوري: كيف يمكن لهذه العمليات أن تعمل بشكل مستقل؟ وما هي المتطلبات اللازمة لذلك؟ وهذا يقودنا مباشرةً إلى تحديد معايير البيانات، ومتطلبات التكامل، وهياكل الحوكمة.

الخطوة الرابعة هي اكتساب خبرة حقيقية في هندسة الذكاء الاصطناعي والأتمتة. يمكن تطوير هذه الخبرة داخليًا أو الحصول عليها من مصادر خارجية، ولكن لا يمكن تجاوزها. فالقرارات المعمارية التي تُتخذ اليوم ستحدد الخيارات التقنية لسنوات قادمة. والأخطاء في هذا المجال مكلفة وتتطلب تصحيحًا طويل الأمد.

الخطوة الخامسة هي التنفيذ المنهجي. تبدأ ببناء البنية التحتية، ثم تتقدم خطوة بخطوة عبر عمليات الأعمال. التسلسل المُثبت هو: التسويق، ثم المبيعات، ثم الإدارة، ثم مجالات خلق القيمة الأساسية. مع كل تكرار، تصبح الشركة أسرع لأن البنية التحتية مستقرة وتكتسب الفرق خبرة. بعد أول عملية أتمتة ناجحة، ستكون العمليات اللاحقة أسرع بكثير.

الخطوة السادسة هي الحفاظ على المرونة. فالعمليات المُحسّنة اليوم قد تصبح بالية تمامًا في غضون ستة أشهر، نظرًا لتغير متطلبات العمل أو ظهور تقنيات جديدة تُتيح إمكانيات أخرى. يجب أن تكون البنية معيارية وقابلة للعكس، وأن تكون أنظمة الأتمتة قابلة للتكيف بسرعة. هذا ما يُميّز التحولات الناجحة عن الفاشلة.

الخلاصة: تكمن الميزة التنافسية في قدرة النظام

الفرضية الأساسية - وهي أنه لم تحقق أي شركة معروفة تقدماً حقيقياً باستخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي المنفردين، بينما تكتسب الشركات القادرة على نشر أنظمة مستقلة بكفاءة وموثوقية وتكرار مزايا تنافسية كبيرة - مدعومة بأدلة تجريبية واسعة النطاق. سيكون المستقبل لمن يستطيع بناء سلسلة القيمة الخاصة به من البداية إلى النهاية باستخدام الأنظمة المستقلة - ليس كإضافة تكنولوجية، بل كمبدأ تشغيلي أساسي.

هذا فرق جوهري. فالمساعدون يساعدون الموظفين على العمل بسرعة أكبر، بينما تُغير الأنظمة المستقلة طريقة عمل الشركات. أحد النهجين تدريجي، والآخر هيكلي. ستتلاشى نشوة الذكاء الاصطناعي الحالية، وستتضح الحقائق. حينها سيتضح أن الشركات التي تعمل بجد اليوم على عملياتها وجودة بياناتها وقدراتها التنظيمية لتوسيع نطاق الأنظمة المستقلة هي في وضع مهيمن. أما البقية، فسيبقون مع مخلفات تكنولوجية باهظة الثمن تُهدر المال دون أي عائد، أو سيبدأون الرحلة عندما تكون نافذة الفرصة أضيق بكثير مما هي عليه اليوم.

إن التحول إلى أنظمة مؤسسية ذاتية التشغيل بالكامل ليس مشكلة تقنية في المقام الأول، بل هو مشكلة استراتيجية وتنظيمية وثقافية. ومن يدرك ذلك ويتصرف بناءً عليه سيُشكّل ملامح العقد القادم.

 

شريكك العالمي في التسويق وتطوير الأعمال

☑️ لغة العمل لدينا هي الإنجليزية أو الألمانية

☑️ جديد: المراسلات بلغتك الوطنية!

 

Konrad Wolfenstein

سأكون سعيدًا بخدمتك وفريقي كمستشار شخصي.

يمكنك الاتصال بي عن طريق ملء نموذج الاتصال أو ببساطة اتصل بي على +49 89 89 674 804 (ميونخ) . عنوان بريدي الإلكتروني هو: ولفنشتاين xpert.digital

إنني أتطلع إلى مشروعنا المشترك.

 

 

☑️ دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإستراتيجية والاستشارات والتخطيط والتنفيذ

☑️ إنشاء أو إعادة تنظيم الإستراتيجية الرقمية والرقمنة

☑️ توسيع عمليات البيع الدولية وتحسينها

☑️ منصات التداول العالمية والرقمية B2B

☑️ رائدة تطوير الأعمال / التسويق / العلاقات العامة / المعارض التجارية

 

🎯🎯🎯 استفد من خبرة Xpert.Digital الواسعة والمتنوعة في حزمة خدمات شاملة | تطوير الأعمال، والبحث والتطوير، والمحاكاة الافتراضية، والعلاقات العامة، وتحسين الرؤية الرقمية

استفد من الخبرة الواسعة التي تقدمها Xpert.Digital في حزمة خدمات شاملة | البحث والتطوير، والواقع المعزز، والعلاقات العامة، وتحسين الرؤية الرقمية - الصورة: Xpert.Digital

تتمتع Xpert.Digital بمعرفة متعمقة بمختلف الصناعات. يتيح لنا ذلك تطوير استراتيجيات مصممة خصيصًا لتناسب متطلبات وتحديات قطاع السوق المحدد لديك. ومن خلال التحليل المستمر لاتجاهات السوق ومتابعة تطورات الصناعة، يمكننا التصرف ببصيرة وتقديم حلول مبتكرة. ومن خلال الجمع بين الخبرة والمعرفة، فإننا نولد قيمة مضافة ونمنح عملائنا ميزة تنافسية حاسمة.

المزيد عنها هنا:

الخروج من النسخة المحمولة