رمز الموقع اكسبرت ديجيتال

أكثر من 30% من شركات تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لم تواكب العصر الرقمي بعد

التحول الرقمي في مجال الخلايا الكهروضوئية - @shutterstock | *1

التحول الرقمي في مجال الخلايا الكهروضوئية – *1

على الأقل. كجزء من أبحاث البيانات التي نجريها باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل المنافسين، نقوم في Xpert.Digital بفحص أكثر من 40,000 موقع إلكتروني يوميًا للتأكد من سهولة الوصول إليها وحالتها.

يُساهم تحديث موقعك الإلكتروني باستمرار في زيادة فرص ظهوره في نتائج البحث بسرعة. لكن الانطباعات الأولى والمصداقية تلعبان دورًا حاسمًا أيضًا. فقبل أن يتواصل العملاء المحتملون معك، يبحثون عبر الإنترنت ثم يختارون من يُناسبهم. أما هيكلة الموقع ومحتواه وتصميمه، فهي أمور قابلة للنقاش. فليست الأذواق وحدها هي التي تختلف، بل لكل شخص أيضًا تصوره الخاص عن الجمهور المستهدف.

لا جدال في المتطلبات التقنية الأساسية. يجب توفرها، خاصةً إذا كنت ترغب في الظهور في محركات البحث. ما فائدة أجمل موقع إلكتروني إذا لم يكن بالإمكان العثور عليه لأنه مدفون في أسفل نتائج البحث؟ أو إذا كان عالقًا في موقع غير مناسب في الصفحة الثانية، ويمنعه نقص التحسينات التقنية من الصعود إلى الصفحة الأولى؟

نقطة البداية لتحليلنا هي بروتوكول HTTP أو HTTPS

الجميع يعرفه. يُستخدم بشكل أساسي لتحميل مواقع الويب من شبكة الإنترنت العالمية في متصفح الويب.

بروتوكول HTTP مقابل بروتوكول HTTPS – *2

في الأصل، كانت الرقمنة تعني تحويل البيانات التناظرية إلى صيغ بيانات رقمية. ومع تزايد عدد الأجهزة الرقمية وإمكانيات الشبكات، ازداد الحافز على مزيد من التواصل عبر البيانات والكلام والصور، بما في ذلك الصور المتحركة (الفيديو والأفلام وغيرها). كانت عوالم الشبكات موجودة قبل الإنترنت: شبكات الشركات، وأنظمة الطوارئ والإنذار المبكر، وغيرها. ولكن مع ظهور الإنترنت فقط، برزت الإمكانيات الهائلة. فبينما كان من المضحك في الماضي أن تتواصل الثلاجات والمحامص عبر الإنترنت، لم يعد الأمر اليوم مثيرًا للدهشة.

يُعدّ ربط الأشياء بالشبكة، إن صح التعبير، الموجة الثالثة من التحول الرقمي. ويُعتبر إنترنت الأشياء والتجارة الإلكترونية والمنازل الذكية والاتصالات واسعة النطاق والصناعة 4.0 جميعها نتاجاً لهذا التطور.

قبل ذلك، في الموجة الثانية، تم تهيئة الظروف بحيث يمكن للأجهزة الأكثر تنوعًا معالجة تنسيقات البيانات المتنامية والمتنوعة بشكل هائل بطريقة موحدة.

إن العنصر الأساسي والإطار الرئيسي، الذي بدونه لن تعمل عملية الرقمنة المتقدمة، هما بروتوكولات الاتصال.

أهمها وأكثرها جوهرية بروتوكول الإنترنت (IP) وبروتوكول التحكم في الإرسال (TCP)، والتي توجد في مجموعة واسعة من التطبيقات مثل HTTP وIMAP وSMTP وDNS وما إلى ذلك.

يُعدّ بروتوكول HTTPS تطوراً لبروتوكول HTTP. يسمح هذا البروتوكول بنقل البيانات بشكل آمن ومشفّر، مما يمنع الأطراف الثالثة من التنصت على البيانات أو قراءتها كما هو الحال مع بروتوكول HTTP.

هناك نقطتان تُعتبر فيهما تقنية HTTPS مؤشراً على تقدم الرقمنة، وهما التاليتان:

بالنسبة لألمانيا، قمنا بفحص 2808 موقعًا إلكترونيًا لشركات تركيب أنظمة الطاقة الشمسية

في ألمانيا، استخدم 69.84% (1961) بروتوكول HTTPS، بينما كان الوصول إلى 30.16% (847) متاحًا فقط عبر بروتوكول HTTP العادي.

الوضع أسوأ حالياً في النمسا. فمن بين 507 مواقع إلكترونية تم فحصها، كان 62.33% فقط (316 موقعاً) متاحاً عبر بروتوكول HTTPS، و37.67% (191 موقعاً) عبر بروتوكول HTTP.

كانت سويسرا هي الأفضل أداءً: 76.96% (431) منها تستخدم بروتوكول HTTPS، بينما 23.04% فقط (129) منها يمكن الوصول إليها فقط عبر HTTP.

يُظهر النظر إلى بولندا صورةً مختلفة: ففيها، كان 52.85% من المواقع الإلكترونية متاحة عبر بروتوكول HTTPS، و47.15% عبر بروتوكول HTTP. ولا يزال هناك مجال واسع للتحسين في مجال الرقمنة هنا أيضاً!

لكن هذا يُظهر أيضاً أن العديد من الشركات لا تزال تجهل كيفية التعامل مع التحول الرقمي. ما هي فوائده؟ إلى أين سيقودنا؟ وما هي مزاياه؟

تختلف الإجابة على هذا السؤال لأنها تعتمد على الظروف المحلية، وإمكانيات التنفيذ، وأهداف الشركة.

إن تحسين التواصل، وزيادة العملاء المحتملين، وتسريع إجراءات العمل، وما شابه ذلك من ادعاءات، كلها أمور مبهمة وغير مقنعة لمعظم الناس. كما يسود الشك في كثير من الأحيان بأنها تفيد مقدم الخدمة بالدرجة الأولى وليس الفرد.

هناك أسباب وجيهة تدعو إلى استخدام بروتوكول HTTPS

بدون تشفير، يمكن قراءة البيانات المنقولة عبر الإنترنت كنص عادي من قِبل أي شخص لديه إمكانية الوصول إلى الشبكة. ومع تزايد انتشار شبكات الواي فاي المفتوحة (أي غير المشفرة)، تتزايد أهمية بروتوكول HTTPS لأنه يسمح بتشفير المحتوى بغض النظر عن نوع الشبكة.

شريط عنوان المتصفح مع بروتوكول HTTPS – *3

لذلك يتم استخدام بروتوكول HTTPS لضمان السرية والنزاهة في الاتصالات عبر الإنترنت.

أما المزايا الأخرى فهي واضحة:

بروتوكول HTTP مقابل بروتوكول HTTPS – *4

 

أبق على اتصال

 

الصور: *1 @shutterstock | abriendomundo – Artistdesign29 / *2 @shutterstock | MIKHAIL GRACHIKOV / *3 @shutterstock | Media Guru / *4 @shutterstock | Makstorm

الخروج من النسخة المحمولة