هل انفصل مصنّعو الهواتف الذكية عن الواقع؟
اختيار اللغة 📢
تاريخ النشر: 1 مارس 2019 / تاريخ التحديث: 1 مارس 2019 - المؤلف: Konrad Wolfenstein
عندما أطلقت آبل هاتف آيفون X بسعر 999 دولارًا في خريف عام 2017، اعتقد الكثيرون أن الشركة، المعروفة بأسعارها الباهظة، قد تجاوزت الحد. فمن المؤكد أن لا أحد عاقل سينفق هذا المبلغ على هاتف ذكي. ومع ذلك، ها نحن ذا، بعد عام ونصف، وقد حذت شركات أخرى حذو آبل في مجال الهواتف الذكية، مما جعل الأسعار التي تتجاوز 1000 دولار هي المعيار الجديد للأجهزة المتطورة.
مع ذلك، فقد شهدنا هذا الأسبوع في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة مستوىً جديدًا من التلاعب بالأسعار في سوق الهواتف الذكية، حيث أعلنت كل من هواوي وسامسونج عن هواتف قابلة للطي ستُباع بسعر يقارب 2000 دولار أمريكي أو أكثر. وبينما تُعدّ الشاشات المرنة بلا شك من أبرز الابتكارات التي شهدها قطاع الهواتف الذكية مؤخرًا، فإن أسعار أولى الهواتف الذكية المرنة تُشير إلى أن هذا القطاع قد انفصل عن الواقع.
بحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة يو إس إيه توداي مؤخراً، فإن الغالبية العظمى من مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة غير مستعدين لإنفاق أكثر من 750 دولاراً على جهاز جديد. وأبدى 3% فقط من المشاركين استعدادهم لإنفاق أكثر من 1000 دولار على هاتف جديد. أما الأسعار التي تبلغ 2000 دولار أو أكثر، فقد اعتُبرت باهظة للغاية لدرجة أنها لم تُدرج في الاستطلاع.
عندما أطلقت آبل هاتف آيفون X بسعر 999 دولارًا في خريف عام 2017، اعتقد الكثيرون أن الشركة المعروفة بأسعارها الباهظة قد بالغت في ذلك. فمن غير المعقول أن ينفق أي شخص عاقل هذا المبلغ على هاتف ذكي. ومع ذلك، ها نحن اليوم، بعد عام ونصف، وقد حذت شركات أخرى حذو آبل في مجال الهواتف الذكية، مما جعل الأسعار التي تتجاوز 1000 دولار هي المعيار الجديد للأجهزة المتطورة.
لقد أوصلنا المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة هذا الأسبوع إلى مستوى جديد من ارتفاع أسعار الهواتف الذكية، حيث أعلنت كل من هواوي وسامسونج عن هواتف قابلة للطي ستقارب أسعارها 2000 دولار أو حتى تتجاوزها. وبينما تُعدّ الشاشات المرنة بلا شك من أبرز الابتكارات التي قدمتها صناعة الهواتف الذكية مؤخرًا، فإن أسعار أولى الهواتف الذكية المرنة تُشير إلى أن هذه الصناعة قد انفصلت عن الواقع.
بحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة يو إس إيه توداي ، فإن الغالبية العظمى من مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة غير مستعدين لإنفاق أكثر من 750 دولاراً على جهاز جديد. وأبدى 3% فقط من المشاركين استعدادهم لإنفاق أكثر من 1000 دولار على هاتف جديد، بينما اعتبرت الأسعار التي تبلغ 2000 دولار أو أكثر مبالغاً فيها لدرجة أنها لم تُدرج في الاستطلاع.





























