ما الذي يشتت انتباه الناس في العمل؟ – ما يجده الناس مشتتاً للانتباه في العمل
اختيار اللغة 📢
تاريخ النشر: ١٤ مارس ٢٠١٩ / تاريخ التحديث: ١٤ مارس ٢٠١٩ - المؤلف: Konrad Wolfenstein
لا تقتصر عوامل تشتيت الانتباه في مكان العمل على مكان العمل فحسب، بل تشمل أيضًا زملاء العمل. وفقًا لدراسة استقصائية جديدة أجرتها شركتا Udemy وToluna ، أفاد 80% من المشاركين بأنهم يتعرضون لتشتت الانتباه بسبب زملاء العمل كثيري الكلام، وهو ما يُعدّ العامل الأكثر شيوعًا لتشتيت الانتباه في مكان العمل. ويأتي ضجيج المكتب في المرتبة الثانية من حيث أكثر عوامل الإزعاج شيوعًا، حيث ذكر سبعة من كل عشرة مشاركين أن الضجيج يُعدّ عاملًا رئيسيًا للتوتر في روتين عملهم اليومي. وفي مرتبة أدنى، ولكن لا تزال تُثير القلق، تأتي وسائل التواصل الاجتماعي. إذ يشعر نصف المشاركين بأن استخدامهم الشخصي لوسائل التواصل الاجتماعي يُشتت انتباههم في العمل.
خلص التقرير إلى أن الحد من عوامل التشتيت في مكان العمل يزيد من إنتاجية الموظفين، وتحفيزهم، وثقتهم بأنفسهم، ورفاهيتهم بشكل عام. ومع ذلك، ومع شيوع المكاتب ذات المساحات المفتوحة في أماكن العمل الحديثة، شككت دراسات حديثة في فعاليتها في تعزيز بيئة تعاونية، حيث يشكو الكثيرون من عوامل التشتيت وسوء استخدامها.
لا تقتصر أبرز عوامل تشتيت الانتباه في مكان العمل على مكان العمل فحسب، بل تشمل أيضًا زملاء العمل. فبحسب استطلاع رأي جديد أجرته شركتا Udemy وToluna ، أفاد 80% من المشاركين بأنهم يتشتتون بسبب زملاء العمل كثيري الكلام، وهو عامل التشتيت الأول في بيئة العمل. ويأتي ضجيج المكتب في المرتبة الثانية من حيث الإزعاج، حيث ذكر سبعة من كل عشرة مشاركين أن الضجيج يمثل مصدر إزعاج كبير في سير عملهم اليومي. أما وسائل التواصل الاجتماعي، فجاءت في مرتبة متأخرة، لكنها لا تزال تشكل مشكلة. إذ رأى نصف المشاركين في الاستطلاع أن استخدامهم الشخصي لوسائل التواصل الاجتماعي يزعجهم في العمل.
خلص التقرير إلى أن الحد من عوامل التشتيت في مكان العمل يزيد من إنتاجية الموظفين، وتحفيزهم، وثقتهم بأنفسهم، وسعادتهم بشكل عام. ومع شيوع تصميم المكاتب المفتوحة في بيئة العمل الحديثة، أثارت دراسات جديدة تساؤلات حول مدى فعاليتها في تعزيز بيئة تعاونية، إذ يشكو الكثيرون من عوامل التشتيت وسوء استخدامها.




























