رمز الموقع اكسبرت ديجيتال

صدمة Google مع بيان: لهذا السبب لم يعد البحث يريد الاحتفاظ به-نهاية بحث Google كما نعرفه؟

صدمة Google مع بيان: لهذا السبب لم يعد البحث يريد الاحتفاظ به - نهاية بحث Google كما نعرفه؟

جوجل تُثير ضجة بتصريحها: هذا هو سبب توقف خدمة البحث عن جذب المستخدمين - هل هذه نهاية بحث جوجل كما نعرفه؟ - الصورة: Xpert.Digital

أثار كبير مسؤولي العلوم في جوجل ضجة في الصناعة بتصريح مثير للجدل

رئيس قسم البحث في جوجل: "لا يوجد اهتمام بإبقاء المستخدمين على موقعنا".

أثار تصريحٌ لافتٌ من كبار خبراء البحث في جوجل ضجةً في قطاعي التكنولوجيا والإعلام. ويعكس هذا التصريح، المقتبس من مقابلة مع باندو ناياك، كبير العلماء في جوجل، تحولاً جذرياً في فلسفة جوجل.

مناسب ل:

خلفية البيان

يأتي الاقتباس المثير للجدل من مقابلة نُشرت في صحيفة "Welt am Sonntag". وقد علّق باندو ناياك، الذي عمل في جوجل لأكثر من 19 عامًا ويشغل منصب نائب رئيس قسم البحث، على تأثير ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة على استخدام محركات البحث التقليدية.

يُعدّ سياق هذا التصريح بالغ الأهمية: فجوجل تُجري تحولاً جذرياً في محرك بحثها. إذ تُدمج الشركة الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في نتائج البحث، مما يُؤدي إلى تغيير جوهري في تفاعل المستخدم.

استراتيجية جوجل الجديدة للذكاء الاصطناعي

مراجعات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها

بدأت جوجل استخدام ما يُسمى بـ"نظرة عامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي" في عام 2024، حيث تعرض ملخصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مباشرةً في نتائج البحث. ووفقًا للرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي، يستخدم هذه الميزة حاليًا أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم. توفر هذه التقنية إجابات موجزة لاستفسارات المستخدمين دون الحاجة إلى النقر للوصول إلى مواقع ويب خارجية.

وضع الذكاء الاصطناعي الجديد

في عام 2025، أطلقت جوجل "وضع الذكاء الاصطناعي"، الذي يرتقي بالبحث إلى مستوى جديد. تتيح هذه الميزة للمستخدمين "إجراء استعلامات بحث أطول وأكثر تعقيدًا" وتحسين النتائج من خلال طرح أسئلة متابعة. وتوضح ليز ريد، رئيسة قسم البحث في جوجل، أن وضع الذكاء الاصطناعي "يبحث في الإنترنت بأكمله ويتعمق فيه أكثر بكثير من البحث التقليدي".

التأثير على الناشرين ومشغلي المواقع الإلكترونية

انخفاض عدد زوار الموقع الإلكتروني

بدأ إدخال وظائف الذكاء الاصطناعي يُحدث أثراً ملموساً على مُشغّلي المواقع الإلكترونية. فعلى سبيل المثال، اشتكى مُشغّلو الخدمات الإلكترونية التي تنشر وصفات الطعام أو نصائح السفر من انخفاض عدد الزوار. وقد يتفاقم هذا التوجه مع ازدياد انتشار التقييمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

تبرير جوجل

يحاول باندو ناياك تبديد هذه المخاوف بالقول: "لا نعتقد أن هذا هو الحال. بشكل عام، يبحث مستخدمو العروض التقديمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل متكرر، ويكونون أكثر رضا عن نتائجهم، ويقضون وقتًا أطول على مواقع الويب التي يزورونها عندما ينقرون على الروابط في العروض التقديمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي."

ويؤكد قائلاً: "نلاحظ أن المستخدمين عندما ينقرون على هذه الروابط، يقضون وقتاً أطول على هذه الصفحات. وبالتالي، فقد تحسنت جودة هذه النقرات". ومع ذلك، لم يقدم مدير جوجل أي دليل ملموس أو أرقام دقيقة.

مناسب ل:

الفلسفة الكامنة وراء هذا البيان

من احتكار محركات البحث إلى محرك الإجابات

يعكس بيان جوجل، "ليس لدينا أي اهتمام بإبقاء المستخدمين على موقعنا"، تحولاً جذرياً في فلسفة الشركة. ففي السابق، كان نموذج أعمال جوجل يركز على توجيه المستخدمين بسرعة إلى المعلومات ذات الصلة، ثم إعادة توجيههم إلى المواقع الإلكترونية المناسبة.

تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى جعل جوجل محرك الإجابات الأمثل. فبدلاً من توجيه المستخدمين إلى مواقع خارجية، ستقدم جوجل الإجابات بنفسها. ويتماشى هذا مع الملاحظة القائلة بأن محرك البحث يتطور "من محرك بحث إلى محرك إجابات".

مناسب ل:

الالتزام بالنظام البيئي للويب

رغم التصريح المثير للجدل، يؤكد ناياك: "ما زلنا ملتزمين بالويب ككل". إلا أن هذا التصريح لا معنى له إلا إذا فُهم مصطلح "الويب" كمرادف لـ"جوجل". أما بالنسبة للناشرين، فإن ما يُسمى بـ"نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي"، كما وصفته صحيفة وول ستريت جورنال، يلوح في الأفق.

الضغط التنافسي والمكانة في السوق

التحديات التي تفرضها المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي

لا يحدث تحوّل جوجل بمعزل عن الواقع، بل هو استجابة لضغوط تنافسية متزايدة. فبرامج الدردشة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT وMicrosoft Copilot وPerplexity، تُهدد احتكار جوجل لسوق البحث على الإنترنت. وقد استجاب الرئيس التنفيذي، سوندار بيتشاي، لهذا التحدي بإعلانه أن محرك بحث جوجل سيخضع لـ"تحوّل جذري" بحلول عام 2025.

استفزاز مايكروسوفت

استفز ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، شركة جوجل بقوله: "أريد أن يعرف الناس أننا جعلناهم يرقصون". ورد بيتشاي بثقة: "أود إجراء مقارنة مباشرة بين نماذج مايكروسوفت ونماذجنا، في أي وقت".

الابتكارات التقنية والآفاق المستقبلية

البحث متعدد الوسائط

تعتمد جوجل على نموذجها الموحد متعدد المهام (MUM)، الذي تدّعي الشركة أنه أقوى بألف مرة من نموذج BERT. تُمكّن هذه التقنية من إجراء استعلامات بحث متعددة الوسائط تجمع بين النصوص والصور والفيديوهات.

ميزات محسّنة لعام 2025

سيتمكن محرك بحث جوجل قريبًا من ربط رسائل البريد الإلكتروني الشخصية للمستخدمين ومواعيدهم لمراعاة "السياق الشخصي". كما سيتمكن من البحث عن تذاكر الفعاليات أو حجز المطاعم تلقائيًا من عدة مزودين.

تحول نموذجي ذو عواقب بعيدة المدى

يمثل تصريح "ليس لدينا أي اهتمام بإبقاء المستخدمين على موقعنا" نقطة تحول تاريخية في فلسفة جوجل المؤسسية. فما كان يُعتبر في السابق جسراً بين المستخدمين والإنترنت، أصبح بشكل متزايد وجهة تقدم الإجابات بنفسها.

يُمثل هذا تحديًا وجوديًا لمشغلي المواقع الإلكترونية والناشرين، إذ يتعين عليهم توقع انخفاض حاد في عدد الزيارات. وفي الوقت نفسه، تُهيئ جوجل نفسها لمواجهة الضغط التنافسي المتزايد من منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي.

لا تزال الآثار طويلة المدى لهذه الاستراتيجية غير واضحة، ولكن هناك شيء واحد واضح: إن عصر محركات البحث التقليدية كما عرفناها يقترب من نهايته.

مناسب ل:

 

شريكك العالمي في التسويق وتطوير الأعمال

☑️ لغة العمل لدينا هي الإنجليزية أو الألمانية

☑️ جديد: المراسلات بلغتك الوطنية!

 

Konrad Wolfenstein

سأكون سعيدًا بخدمتك وفريقي كمستشار شخصي.

يمكنك الاتصال بي عن طريق ملء نموذج الاتصال أو ببساطة اتصل بي على +49 89 89 674 804 (ميونخ) . عنوان بريدي الإلكتروني هو: ولفنشتاين xpert.digital

إنني أتطلع إلى مشروعنا المشترك.

 

 

☑️ دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإستراتيجية والاستشارات والتخطيط والتنفيذ

☑️ إنشاء أو إعادة تنظيم الإستراتيجية الرقمية والرقمنة

☑️ توسيع عمليات البيع الدولية وتحسينها

☑️ منصات التداول العالمية والرقمية B2B

☑️ رائدة تطوير الأعمال / التسويق / العلاقات العامة / المعارض التجارية

الخروج من النسخة المحمولة