رمز الموقع اكسبرت ديجيتال

Apple هل تتطور أبل الرقائق الخاصة للنظارات الذكية كمنافسة مع رقاقة Meta Ray-Ban-Mial Minial N401 Smarter مثل Meta؟

Apple هل تتطور أبل الرقائق الخاصة للنظارات الذكية كمنافس لشريحة Meta Ray-Ban-Mial Minial N401 أكثر ذكاءً من Meta؟

أبل تُطوّر شرائح خاصة للنظارات الذكية لمنافسة راي بان - شريحة N401 الخاصة أذكى من ميتا؟ - صورة إبداعية: Xpert.Digital

المنافسة على راي بان: تقدم أبل في تكنولوجيا النظارات الذكية

أبل ضد ميتا: تقنيات جديدة في سباق النظارات الذكية

وفقًا لتقارير حديثة، تعمل شركة آبل جاهدةً على تطوير رقاقاتها الخاصة للنظارات الذكية، والتي تهدف إلى منافسة نظارات راي بان ميتا الشهيرة. وتُحرز شركة التكنولوجيا، ومقرها كوبرتينو، تقدمًا ملحوظًا في تطوير معالج موفر للطاقة مصمم خصيصًا للاستخدام في النظارات الذكية. ومن المتوقع إطلاق المنتج في الأسواق في وقت مبكر من عام 2026 أو 2027.

مناسب ل:

شريحة N401 المتخصصة للنظارات الذكية

تُركز آبل على شريحة مُصممة خصيصًا، تحمل الاسم الرمزي N401، لتطوير نظاراتها الذكية. يعتمد هذا المعالج على البنية المُجربة لشرائح Apple Watch، ولكنه مُحسّن خصيصًا لتلبية متطلبات النظارات الذكية. وأفادت التقارير أن فريق التطوير أزال بعض المكونات وأعاد تصميم الشريحة لتحقيق أقصى كفاءة في استهلاك الطاقة.

من أهم ميزات شريحة N401 قدرتها على التحكم بكاميرات متعددة، مصممة لتُدمج في إطارات النظارات. وهذا يُتيح وظائف بصرية متقدمة تتجاوز التصوير البسيط. تُعدّ كفاءة الطاقة محورًا رئيسيًا في هذا التطوير، إذ تُعدّ سعة البطارية المحدودة أحد أكبر التحديات التي تواجه النظارات الذكية.

تحسينات تقنية لإمكانية الاستخدام اليومي

صُممت شريحة آبل خصيصًا لضمان استهلاك منخفض للغاية للطاقة، وهو أمر ضروري لاستخدام النظارات طوال اليوم. أفاد مراسل بلومبيرغ، مارك جورمان، أن آبل قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا في تطوير هذه الشريحة. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم في نهاية عام 2026 أو في عام 2027، مما يُشير إلى طرحها في السوق خلال العامين المقبلين.

تعتمد المواصفات الفنية على كفاءة استخدام الطاقة لمعالجات ساعة Apple Watch، ولكنها تتجاوز ذلك بتكييفها لاستخدامات محددة في النظارات. تتماشى هذه الاستراتيجية مع نهج Apple المعتاد في تطوير شرائح مخصصة لفئات مختلفة من المنتجات.

الميزات المخطط لها لنظارات Apple الذكية

من غير المتوقع أن تُقدّم نظارات آبل الذكية الأولى وظائف الواقع المعزز بالكامل، بل ستُركّز في البداية على الوظائف اليومية العملية. وكما هو الحال مع نظارات راي بان ميتا، ستُزوّد ​​هذه النظارات بكاميرات وميكروفونات وقدرات ذكاء اصطناعي مُدمجة.

وظائف الذكاء الاصطناعي العملية للاستخدام اليومي

تشمل الميزات المتوقعة التقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو وخدمات الترجمة. علاوةً على ذلك، قد تُجهّز النظارات بوظيفة ذكاء بصري تُمكّن المستخدمين من مسح محيطهم، ووصف الأشياء، واسترجاع معلومات المنتج، وتقديم التوجيهات.

أفادت التقارير أن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، "عازم على التفوق على ميتا في سوق النظارات الذكية". أجرت الشركة دراسات للمستخدمين العام الماضي لتحديد أساليب التفاعل الأمثل واستكشاف كيفية دمج الذكاء الاصطناعي والكاميرا في النظارات القابلة للارتداء.

الاندماج في النظام البيئي أبل

من نقاط القوة الأخرى لنظارات آبل المُخطط لها تكاملها السلس مع منظومة آبل الحالية. يمكن للنظارات نقل بعض مهام المعالجة إلى هاتف آيفون قريب واستخدام سماعات AirPods لإخراج الصوت، مما يُحافظ على خفة وزن الجهاز وكفاءته. تتماشى هذه الاستراتيجية مع هدف آبل الأوسع المتمثل في دمج منتجاتها وتوفير تجربة مستخدم متكاملة.

مقارنة مع نظارات Ray-Ban Meta الذكية

لفهم أهمية دخول شركة Apple إلى سوق النظارات الذكية، يجدر بنا إلقاء نظرة على الرائد الحالي في السوق: نظارات Ray-Ban Meta الذكية، التي تم إطلاقها في سبتمبر 2023.

الاختلافات والتشابهات الفنية

تتميز أحدث نظارات راي بان ميتا الذكية بمعالج كوالكوم سنابدراجون AR1 من الجيل الأول، وكاميرات بدقة 12 ميجابكسل، وجودة صوت مُحسّنة، وميزات مثل البث المباشر على فيسبوك وإنستغرام. وتشمل كاميرتين، ومكبرات صوت مفتوحة، وميكروفونًا، ولوحة لمس مدمجة في الإطار.

في المقابل، من المتوقع أن يعتمد حل آبل على شريحة مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات النظارات الذكية. تتماشى هذه الاستراتيجية مع نهج آبل المعتاد في تطوير حلولها الخاصة من الأجهزة والبرامج لضمان أقصى قدر من التحكم في تجربة المستخدم.

تكامل الذكاء الاصطناعي كعامل رئيسي

بالنسبة لكلٍّ من ميتا وآبل، يبدو أن تكامل الذكاء الاصطناعي يُعدّ جانبًا أساسيًا في استراتيجية النظارات الذكية. وقد أطلقت ميتا بالفعل تحديثًا لـ Meta AI على نظاراتها الذكية، مُتيحًا الإدخال متعدد الوسائط عبر الرؤية الحاسوبية. ومن المتوقع أن تُقدّم آبل ميزات مُماثلة، ربما مع استخدام Siri كعنصر أساسي للأوامر الصوتية وتفاعلات الذكاء الاصطناعي.

يمكن أن تلعب ميزات الذكاء الاصطناعي هذه دورًا هامًا في تحسين إمكانية الوصول. تستطيع نظارات راي بان ميتا بالفعل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرؤية من خلال وصف محيطهم، وقراءة النصوص بصوت عالٍ، وتقديم التوجيهات. ومن المرجح أن تُطبّق آبل ميزات مماثلة.

استراتيجية أبل الأوسع نطاقًا للأجهزة القابلة للارتداء والذكاء الاصطناعي

ويعد تطوير النظارات الذكية جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا لشركة Apple لتوسيع حضورها في سوق الأجهزة القابلة للارتداء وتحسين قدرات أجهزة الذكاء الاصطناعي.

من Vision Pro إلى النظارات الذكية اليومية

كانت آبل تتصور في البداية أن سماعة Vision Pro AR ستتطور إلى نظارات ذكية خفيفة الوزن ذات إمكانيات واقع معزز قوية. لكن بما أن التطورات التكنولوجية لم تلبِّ توقعات آبل، فإن الشركة تدرس الآن خيارات بديلة.

في فبراير 2025، أفادت بلومبرج أن شركة آبل ألغت مشروعًا سابقًا لنظارات الواقع المعزز، كان من المقرر أن تعمل مع أجهزة كمبيوتر ماك، وتشبه النظارات التقليدية. وتمثلت أكبر التحديات في تلبية متطلبات الأداء لوظيفة الواقع المعزز ودمج البطارية.

أجهزة خادم الذكاء الاصطناعي لـ "Apple Intelligence"

بالتوازي مع تطوير النظارات الذكية، تعمل آبل أيضًا على تطوير شرائح متخصصة لخوادم الذكاء الاصطناعي. هذه الشرائح، التي تحمل الاسم الرمزي "Baltra"، مصممة لدعم منصة "Apple Intelligence" الخاصة بالشركة. قد تحتوي شرائح الخوادم هذه على نوى معالجة ورسوميات أكبر بثماني مرات من شرائح M3 Ultra الحالية، مما يُظهر طموح آبل في جعل خدمات الذكاء الاصطناعي أسرع وأكثر تنافسية.

يُبرز تطوير هذه الرقاقات المتخصصة استراتيجية آبل في دمج الذكاء الاصطناعي المتطور مع الأجهزة القابلة للارتداء من خلال رقاقات مصممة خصيصًا لتحسين الأداء وكفاءة الطاقة والأمان. ومن خلال التحكم في كلٍّ من الأجهزة والبرمجيات، تهدف آبل إلى دفع عجلة الابتكار في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية وتقديم تجارب مستخدم ذكية.

مناسب ل:

الجدول الزمني وتوقعات السوق لنظارات Apple الذكية

وبحسب المعلومات المتاحة، تخطط شركة أبل لبدء الإنتاج الضخم لنظاراتها الذكية في أواخر عام 2026 أو أوائل عام 2027. وهذا يشير إلى إطلاقها في السوق في غضون عامين تقريبًا.

تخطيط الإنتاج والإطار الزمني

يعكس الإطار الزمني لإطلاق المنتج في السوق إدراك آبل بأن النظارات الذكية قد تصبح سوقًا هامًا للأجهزة الاستهلاكية. وتشير الجداول الزمنية الداخلية لشركة آبل إلى ضرورة ملحة لطرح هذه النظارات الذكية في السوق.

ويشير التعاون مع شركة TSMC، وهي شريك قديم لشركة Apple والمعروفة بتصنيع أشباه الموصلات المتقدمة، إلى نية Apple التنافس بشكل مباشر مع منتجات مثل نظارات Meta Ray-Ban الذكية وتقديم بديل مقنع في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء المتنامي.

استراتيجية السوق وتحديد المواقع

يبدو أن آبل تتبع استراتيجيةً مشابهةً لتلك المُتبعة في فئات المنتجات الأخرى: مراقبة السوق، وتحسين التكنولوجيا، ثم دخول سوق النظارات الذكية بمنتجٍ أعلى جودةً يندمج بسلاسةٍ مع النظام البيئي الحالي. ويُقال إن الرئيس التنفيذي تيم كوك "عازمٌ على التفوق على ميتا في سوق النظارات الذكية"، مما يُؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع بالنسبة لشركة آبل.

دخول أبل قد يغير سوق النظارات الذكية

يُمثل تطوير رقائق مُخصصة للنظارات الذكية خطوةً مهمةً في استراتيجية آبل لدخول سوق التقنيات القابلة للارتداء المتنامي. وبتركيزها على كفاءة الطاقة، ودمج الذكاء الاصطناعي، والتكامل السلس مع نظامها البيئي الخاص، قد تُشكل آبل تهديدًا خطيرًا لنظارات راي بان الذكية من ميتا.

قد يُرسي نجاح نظارات آبل الذكية معايير جديدة لتكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء، ويُحفّز الابتكار والمنافسة في هذا القطاع. ومع استمرار آبل في تطوير وتحسين نظاراتها الذكية، سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيفية تفاعل السوق معها، وما هي الميزات والقدرات الجديدة التي ستُنتجها هذه الفئة الجديدة والمثيرة.

إن الجمع بين خبرة آبل المُثبتة في مجال الأجهزة، وقوتها في تطوير الرقائق، ونظامها البيئي الشامل، قد يمنحها ميزةً حاسمةً على ميتا وغيرها من المنافسين. سيُظهر العامان القادمان ما إذا كانت آبل تمتلك حقًا القدرة على إحداث ثورة في سوق النظارات الذكية، كما فعلت بالفعل مع الهواتف الذكية والساعات الذكية.

مناسب ل:

 

شريكك العالمي في التسويق وتطوير الأعمال

☑️ لغة العمل لدينا هي الإنجليزية أو الألمانية

☑️ جديد: المراسلات بلغتك الوطنية!

 

Konrad Wolfenstein

سأكون سعيدًا بخدمتك وفريقي كمستشار شخصي.

يمكنك الاتصال بي عن طريق ملء نموذج الاتصال أو ببساطة اتصل بي على +49 89 89 674 804 (ميونخ) . عنوان بريدي الإلكتروني هو: ولفنشتاين xpert.digital

إنني أتطلع إلى مشروعنا المشترك.

 

 

☑️ دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإستراتيجية والاستشارات والتخطيط والتنفيذ

☑️ إنشاء أو إعادة تنظيم الإستراتيجية الرقمية والرقمنة

☑️ توسيع عمليات البيع الدولية وتحسينها

☑️ منصات التداول العالمية والرقمية B2B

☑️ رائدة تطوير الأعمال / التسويق / العلاقات العامة / المعارض التجارية

الخروج من النسخة المحمولة