تخطط الصين لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2060
اختيار اللغة 📢
تاريخ النشر: 30 سبتمبر 2020 / تاريخ التحديث: 29 أبريل 2021 - المؤلف: Konrad Wolfenstein
مسار الصين نحو الحياد الكربوني
أعلنت الصين رسمياً عن خطة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ما يجعلها أضخم خطة مناخية على الإطلاق. تدعو الخطة إلى خفض إنتاج واستهلاك الوقود الأحفوري، ولا سيما الفحم، وزيادة التركيز على الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية خلال العقود الأربعة القادمة. وتُظهر البيانات المرتبطة بالخطة مدى استعداد الصين للتوجه نحو إنتاج طاقة أنظف في العقود المقبلة.
وفقًا لبيانات الخطة التي قدمها معهد الطاقة والبيئة والاقتصاد بجامعة تسينغهوا، فقد نصّت الصين على أن 84% من إجمالي مصادر طاقتها يجب أن تأتي من مصادر غير أحفورية. ويمثل هذا زيادة هائلة عن المستوى الحالي، حيث لم تتجاوز نسبة إنتاج الصين من مصادر غير أحفورية 15% العام الماضي. وتُبيّن جامعة تسينغهوا كيف أن التحول الكبير نحو الطاقة النظيفة سيبدأ ببطء، ولكنه سيكتسب زخمًا بعد عام 2030.
تُعدّ الصين حاليًا أكبر مستهلك ومنتج للطاقة الكهربائية المولدة من الفحم في العالم، حيث يُقدّر استهلاكها بنحو 2.86 مليار طن بحلول عام 2025. ووفقًا لوكالة بلومبيرغ، خفض الاعتماد على هذا الوقود الأحفوري أولوية قصوى للصين في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، إذ تأمل في توليد 110 ملايين طن فقط من الطاقة الكهربائية المولدة من الفحم بحلول عام 2060، أي بانخفاض قدره 96%. ولا تُمثّل أنواع الوقود الأحفوري الأخرى في البلاد، بما في ذلك الغاز الطبيعي والنفط، سوى نصف الطاقة المُولّدة من الفحم. وتعتزم الصين تعويض ما تفقده من الفحم بمزيج متساوٍ تقريبًا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية.
وضعت الصين رسمياً خطةً لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ما يجعلها أضخم خطة مناخية في العالم حتى الآن. تشمل الخطة خفض إنتاج واستهلاك الوقود الأحفوري، ولا سيما الفحم، بالإضافة إلى زيادة التركيز على الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية على مدى العقود الأربعة المقبلة. وتُظهر البيانات المتعلقة بالخطة مدى استعداد الصين للذهاب بعيداً نحو إنتاج طاقة أنظف في العقود القادمة.
بحسب بيانات صادرة عن معهد الطاقة والبيئة والاقتصاد بجامعة تسينغهوا ، تخطط الصين لجعل 84% من إجمالي مصادر طاقتها من مصادر غير أحفورية. ويمثل هذا زيادة هائلة مقارنةً بالمستوى الحالي، حيث لم تتجاوز نسبة إنتاج الصين من هذه المصادر 15% العام الماضي. وتوضح جامعة تسينغهوا كيف سيبدأ التحول الكبير نحو الطاقات النظيفة ببطء في البداية، ثم يتسارع بعد عام 2030.
تُعدّ الصين حاليًا أكبر مستهلك ومنتج للفحم في العالم، حيث يُقدّر إنتاجها من الكهرباء المولدة بالفحم بنحو 2.86 مليار طن في عام 2025. ووفقًا لبلومبيرغ، خفض الاعتماد على هذا الوقود الأحفوري أولوية قصوى للصين في إنتاج طاقة أنظف، وتأمل بحلول عام 2060 أن تقتصر اعتمادها على الكهرباء المولدة بالفحم على 110 ملايين طن فقط، أي بانخفاض قدره 96%. وتُشكّل أنواع الوقود الأحفوري الأخرى في البلاد، بما في ذلك الغاز الطبيعي والنفط، نصف ما يُنتجه الفحم فقط. وتخطط الصين لتعويض ما تخسره في إنتاج الفحم بمزيج متساوٍ تقريبًا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية.
مسار الصين نحو الحياد الكربوني
النسبة المئوية المتوقعة للوقود غير الأحفوري في إجمالي استهلاك الطاقة في الصين

يمكنك العثور على المزيد من الرسوم البيانية في Statista
مناسب ل:
الطاقة المتجددة في الصين
النسخة الإنجليزية – لعرض ملف PDF، يرجى النقر على الصورة أدناه.
النسخة الإنجليزية - لعرض ملف PDF، يرجى النقر على الصورة أدناه.
الاستثمارات المستدامة في قطاع الطاقة
النسخة الألمانية – لرؤية ملف PDF، الرجاء الضغط على الصورة أدناه.
النسخة الألمانية – لعرض ملف PDF، الرجاء الضغط على الصورة أدناه.



























